صعد إلى الصف الأول نخبة من أبناء القرى.. تلك الوثبة الكبيرة تدل على نضوج الوعي عند هؤلاء الشباب.. وإدراكهم بأهمية المساهمة في العمل الجماعي.. والذي يخدم مصلحة الوطن ومواطنيه.. فقد شهدت الانتخابات منافسة شرسة بین 61 مرشحا ومرشحة من فئتي التجار والصناع، فاز منهم 12 مرشحا. وتفصيلاً ضمت قائمة الفائزين وترتيبهم حسب الأعلى أصواتا من فئة التجار: عمر بن رابح السلمي، وعبدالله بن ردة الحارثي، وعبدالله بن معيلي السهلي، وماجد بن مخضور الصحفي، وعلاء بن يوسف باشنفر، وعبدالله بن فهد السلمي.
فيما ضمت قائمة فئة الصناع: خلف بن هوصان العتيبي، ونايف بن عبدالمحسن الراجحي، وإبراهيم بن محمد بترجي، وفايز بن عبدالله الحربي، وماجد بن سالم الحربي، وأسامة بن زكريا جمجوم.
وقراءة فاحصة ومتأنية نشهد وتشهد صحة ما ذهبنا إليه في العنوان.. من ارتفاع نبض الوعي لدى فئة الشباب بالذات.. وسعيهم لتقديم خدماتهم للوطن ومواطنيه.. لقد شهدت في أروقة المكان حضورا إيجابيا ودقة في التنظيم عالية.. رغم كثافة العدد وكثافة الإقبال مما يشهد للمنظمين بأنهم تفوقوا على أنفسهم ونجحوا في رسم الخطة التي تضمن حقوق المساهمين.. في تجرد وشفافية.. كانت واضحة في قاعة الانتخابات.. فالعمل يجري وفق مخطط تنظيمي يسر الحركة رغم الزحام.. وضرب مثلا على التفوق البشري في مواجهة كثافة المقبلين والمساهمين.. بمعنى أن التحول الذي شهدته هذه الانتخابات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الانتخابات كانت نزيهة وأمينة.. ولعل الأسماء من خلال دلالاتها الجغرافية تؤكد هذه النقلة الموضوعية غير المسبوقة.. التي تضع هؤلاء الشباب في منظور ننتظر معه ومعنا الجمهور لإنجازات المجلس الجديد للغرفة التجارية بجدة.. بما يحدث نقلة موضوعية تؤكد على مدى طموحات هؤلاء الشباب وسعيهم بأن تكون التجارة والصناعة في أرقى معدلاتها.. تلك ولعمري أهداف نبيلة وغاية سامية تضعهم على محك الاختبار.. الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على تطوير أعمال الغرفة الصناعية والنهوض بها بأعلى مستويات التفوق وفي خدمة المساهمين.. وفي ذلك وعي على مدى نضوج هؤلاء الشباب وتحدياتهم لأنفسهم.. الأمر الذي من شأنه أن يرفع معدلات النمو في برامج الغرفة التجارية لجدة ويوفر لها سبل النجاح والتفوق على زميلاتها.
غياب العنصر النسائي:
لعل الظاهرة التي كانت ظاهرة.. أعني بذلك عدم حضور النصف الآخر (المرأة).. وهذا الغياب يعكس دلالات على عزوف النساء عن المشاركة.. ولعل خلو قائمة الفائزين بعضوية الغرفة التجارية من العنصر النسائي يؤكد أنه ما زال الرجال قوامين على النساء.. أرجو أن يكون لهن عذر ونحن نلوم.
ومهما يكن من شيء فإن من الإسراف في الخطأ أن نتجاوز عن الدور الكبير الذي بذل من جانب أعضاء الغرفة التجارية.. ومن جانب أمينها العام حسن دحلان.. والدور البارز الذي لعبته وزارة التجارة.. وظهور نتائج الانتخابات بصورة إلكترونية وسريعة أمام الحضور في موقع عقد الانتخابات بمركز جدة الدولي للمنتديات.. نرجو أن تشهد الأيام القادمة معطيات لنجاح هذا المجلس الجديد وانسجام الكل والتعاون على رفعة هذه المؤسسة العملاقة التي لها دور تاريخي جعلها في قمة الغرف.. وقد مر بها رجال أذكر منهم محمد علي رضا، وإسماعيل أبو داوود، وصالح التركي، وماجد القصيبي.. وفق الله الناجحين.. وحظا أوفر للذين فاتهم قطار النجاح.. وتحية لكل الذين تضافرت جهودهم على إظهار هذه الانتخابات في موضوعية وشفافية ووضوح.. وهي بحق نقلة ذات دلالات لها ما وراءها.. وفق الله المجلس.. وشكرا للذين لم يحالفهم الحظ.. لعل الأيام القادمة تكون أكثر إشراقا وحيوية نلمس معها أحقية من انتخبوا.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
* كاتب سعودي
alialrabghi9@gmail.com
فيما ضمت قائمة فئة الصناع: خلف بن هوصان العتيبي، ونايف بن عبدالمحسن الراجحي، وإبراهيم بن محمد بترجي، وفايز بن عبدالله الحربي، وماجد بن سالم الحربي، وأسامة بن زكريا جمجوم.
وقراءة فاحصة ومتأنية نشهد وتشهد صحة ما ذهبنا إليه في العنوان.. من ارتفاع نبض الوعي لدى فئة الشباب بالذات.. وسعيهم لتقديم خدماتهم للوطن ومواطنيه.. لقد شهدت في أروقة المكان حضورا إيجابيا ودقة في التنظيم عالية.. رغم كثافة العدد وكثافة الإقبال مما يشهد للمنظمين بأنهم تفوقوا على أنفسهم ونجحوا في رسم الخطة التي تضمن حقوق المساهمين.. في تجرد وشفافية.. كانت واضحة في قاعة الانتخابات.. فالعمل يجري وفق مخطط تنظيمي يسر الحركة رغم الزحام.. وضرب مثلا على التفوق البشري في مواجهة كثافة المقبلين والمساهمين.. بمعنى أن التحول الذي شهدته هذه الانتخابات يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الانتخابات كانت نزيهة وأمينة.. ولعل الأسماء من خلال دلالاتها الجغرافية تؤكد هذه النقلة الموضوعية غير المسبوقة.. التي تضع هؤلاء الشباب في منظور ننتظر معه ومعنا الجمهور لإنجازات المجلس الجديد للغرفة التجارية بجدة.. بما يحدث نقلة موضوعية تؤكد على مدى طموحات هؤلاء الشباب وسعيهم بأن تكون التجارة والصناعة في أرقى معدلاتها.. تلك ولعمري أهداف نبيلة وغاية سامية تضعهم على محك الاختبار.. الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على تطوير أعمال الغرفة الصناعية والنهوض بها بأعلى مستويات التفوق وفي خدمة المساهمين.. وفي ذلك وعي على مدى نضوج هؤلاء الشباب وتحدياتهم لأنفسهم.. الأمر الذي من شأنه أن يرفع معدلات النمو في برامج الغرفة التجارية لجدة ويوفر لها سبل النجاح والتفوق على زميلاتها.
غياب العنصر النسائي:
لعل الظاهرة التي كانت ظاهرة.. أعني بذلك عدم حضور النصف الآخر (المرأة).. وهذا الغياب يعكس دلالات على عزوف النساء عن المشاركة.. ولعل خلو قائمة الفائزين بعضوية الغرفة التجارية من العنصر النسائي يؤكد أنه ما زال الرجال قوامين على النساء.. أرجو أن يكون لهن عذر ونحن نلوم.
ومهما يكن من شيء فإن من الإسراف في الخطأ أن نتجاوز عن الدور الكبير الذي بذل من جانب أعضاء الغرفة التجارية.. ومن جانب أمينها العام حسن دحلان.. والدور البارز الذي لعبته وزارة التجارة.. وظهور نتائج الانتخابات بصورة إلكترونية وسريعة أمام الحضور في موقع عقد الانتخابات بمركز جدة الدولي للمنتديات.. نرجو أن تشهد الأيام القادمة معطيات لنجاح هذا المجلس الجديد وانسجام الكل والتعاون على رفعة هذه المؤسسة العملاقة التي لها دور تاريخي جعلها في قمة الغرف.. وقد مر بها رجال أذكر منهم محمد علي رضا، وإسماعيل أبو داوود، وصالح التركي، وماجد القصيبي.. وفق الله الناجحين.. وحظا أوفر للذين فاتهم قطار النجاح.. وتحية لكل الذين تضافرت جهودهم على إظهار هذه الانتخابات في موضوعية وشفافية ووضوح.. وهي بحق نقلة ذات دلالات لها ما وراءها.. وفق الله المجلس.. وشكرا للذين لم يحالفهم الحظ.. لعل الأيام القادمة تكون أكثر إشراقا وحيوية نلمس معها أحقية من انتخبوا.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
* كاتب سعودي
alialrabghi9@gmail.com